تقرير عن فن البرعه في عمان

تقرير عن فن البرعه

البرعة

البرعة هي إحدى الفنون الشعبية المنتشرة في اليمن ومحافظة ظفار بسلطنة عمان، وتتمثل في رقص وغناء. وقد أدرجت البرعة عام 2010 ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية.

تأديتهايؤدي فن البرعه شخصان و-هما يرتديان الدشداشة معًا-، يمسك كل واحد منهما خنجره باليد اليمنى، بينما تمسك يسراه بدشداشته ثابتة عند وسطه . وتكون الحركة عبارة عن قفزة قوية ترتفع فيها إحدى القدمين عن الأرض، ويتحرك المؤديان في حركة منسجمة، يتقدمان ويتقهقران بظهريهما، ويدور كل واحد منهما دورة كاملة حول نفسه، وفي لحظة واحدة يركعان معا مقابل الفرقة الموسيقية المصاحبة . ويمكن أن يؤدي هذا الفن اثنان أو حتى ستة
وتتكون الفرقة الموسيقية من عازف على القصبة واثنان أو أكثر يضربون على طبل صغير يسمى الطبل المرواس، إلى جانب اثنين أو أكثر يضربون على طبل كبير يسمى طبل المهجر، وواحد يضرب على دف صغير ذي جلاجل
وتؤدى “البرعة” في المناسبات الاجتماعية كالأعراس وغيرها، أما الأغاني فأغلبها غزلية أو تختص بغرض المدح

فن ” البرعة “

من أشهر فنون ظفار يجذب زوار المهرجان ..لفنون محافظة ظفار نكهة خاصة لدى زوار مهرجان مسقط حينما قدمت فرقة ” أضواء الجنوب ” فنونها الشعبية المختلفة على مسرح القرية التراثية بحديقة العامرات , وتنفرد محافظة ظفار بالكثير من الفنون الشعبية الجميلة والمتناغمة بين الكلمات والصوت والأداء الحركي والأدوات الموسيقية اللازمة للفن, وتشتهر بأنواع عديدة من الفنون أبرزها فن “البرعة” والذي يلاقي إعجابا كبيرا من قبل الحضور بتناغمه الطربي والحسي تصاحبه رقصة تؤدى بشكل زوجي, وهي رقصة حماسية يمسك راقصها بالسيف أو الخنجر.

وقد قدمت فرقة ” أضواء الجنوب ” فنونها الشعبية وسط حضور جماهيري كبير, فكان للبرعة النصيب الأكبر من العرض والتي تفاعل معها الحضور, كما عرضت فنون الربوبة والشرح والمزمار والطبل والوقيع واللانزي, وجميعها فنون تشتهر بها محافظة ظفار وتؤدي بطريقة بطرق متعددة.

” البرعة ” فن مرح الشباب

“والبرعة ” هي فن مرح الشباب يؤدى بشكل زوجي ويمسك كل منهما بخنجره أو سيفه في اليد اليمنى , و تكون الحركة عبارة عن قفزة قوية ترتفع فيها إحدى القدمين عن الأرض ويتحرك الراقصان بانسجام متوافق يتقدمان ويدور كل منهما حول نفسه دورة كاملة وفي لحظة محددة ينحنيا سويا مقابل الفرقة الموسيقية التي يقوم أفرادها بالغناء وضبط الإيقاع. ويستلزم فن “البرعة” تواجد كادر فني متخصص متكون من عازف على “القصبة”, واثنان أو أكثر من ضاربي الطبل المرواس وهو الطبل الصغير, واثنان أو أكثر من ضاربي طبل المهجر وهو الطبل الكبير, وضارب واحد على الدف الصغير ذي الجلاجل. وتؤدى “البرعة” في المناسبات الاجتماعية السارة كالأعراس وغيرها وأغلب الأغاني بهذا الفن هي غزلية.

ظفار كنز من الفنون

وتزخر محافظة ظفار بكنز من الفنون الموروث الشعبي, حيث يساهم جوها الخلاب على الفن والمرح والسمر,
وهنالك فن الشرح الذي يؤديه رجلان يقومان بالرقص على غناء شعر جاد ونغم القصبة وإيقاع الطبل المرواس , ولفن الشرح جزأين القصبة والقبوس والخلاف بينهما فقط في شعر الغناء فالأول شعر الغزل والثاني – غالبا – شعر الدعاء.
كذلك يعد فن ” الربوبة ” من أميز الفنون وتشير تسمية هذا الفن إلى أنه كان يؤدى بمصاحبة آلة وترية ذات خيط واحد وقوس من الشعر وكانت تسمى “الربابة” ومن هنا جاءت تسميته “الربوبة” إلا أن أهالي بعض ولايات المحافظة لا زالوا يسمونه “الربابة”. والحركة الراقصة في الفن “الربوبة” هي حركة مركبة تحتاج إلى دقة كبيرة وتوقيت محكم ويصطف أربعة من الرجال في مقابل أربع نسوة من الراقصات وعلى صوت الغناء وإيقاع الطبول يتحرك الصفان كل منهما تجاه الآخر بحيث تمر امرأة من بين رجلين , ورجل من بين امرأتين وكل منهما يلتف حول نفسه متهيئا للمرور في المسافة التي تفصل بين كل اثنين من جنس واحد.
كذلك هي فنون محافظة ظفار الأخرى تتسم بعذوبة الكلمات ودقة الأداء وضبط للإيقاع المصاحب لكل فن.

صور لفن البرعة